الثلاثاء 4 إبريل - نيسان - 2000
|
تألم مجرباً |
||||||
« لأنه في ما هو قد تألم مجرباً يقدر أن يعين المجربين » (عب18:2) ألا نتأمل أيها الأحباء في الكُلفة التي تكلفها ربنا المعبود في حياته على الأرض كمتألم طوال 33 سنة قبل الصليب؟ لقد تألم مجرباً، وعانى من الجوع، والعطش، والتعب، وكثير غير ذلك. لم يكن محتاجاً لهذه الآلام، ولكنه دخل فيها بإرادته حتى يعرف بالاختبار العملي هذه الأوجاع. لقد صار إنساناً له المجد ليس فقط لكي يموت من أجلنا ولكن لكي يختبر كل ما يحرك قلوبنا من آلام حتى يدخل إلى عُمق مشاعرنا وتكون له شركة تامة معنا. فعندما يقف المرء على قبر صديق، جيد له أن يعرف أن الرب يسوع قد اختبر هذا النوع من الآلام. فلقد وقف نفس هذه الوقفة في موقف مشابه. وعندما نصرخ دعونا نتذكر أنه انتحب (على أورشليم). وعندما نتألم، نذكر أنه احتمل ما لا يوصف من آلام. فكم كان قاسياً أن يهزأ به العابرون، وأن تُدق المسامير في يديه ورجليه.
هـ. ل. هايكوب
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة