الأحد 30 إبريل - نيسان - 2000
|
سيف العدل الرهيب |
« استيقظ يا سيف على راعىَّ ... اضرب الذي » (زك7:13) رهيبة نواحي دينونات الله حقاً! ولنا الشهادة فهي الطوفان، وفى سدوم وعمورة. ولكن ما هذه مجتمعة بالمقارنة مع دينونة الخطية فهي الجلجثة!! فالأجواء الـمُعتمة، والصخور المنشقة، والزلزلة فهي هزاتها، والأموات القائمون: كل أولئك يشهدون أن « رئيس الحياة » مقتول، وأن « القدوس البار » منكور! وأن « الرجل الذهبي قد تبرهن من قِبَل الله » أخذه الأثمة وبأيديهم الأثيمة صلبوه وقتلوه، وأن البار يُسلم ويُقتل! كان هو النور، لكنه حين مات تعلق فهي الظلمة. كان هو الحياة لكنه « سكب للموت نفسه ». كان هو صخر الدهور، لكنه غاص فهي مياه غامرة، غطاه طوفان وطوفان.
ريفورد
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة