الخميس 27 إبريل - نيسان - 2000
|
الطاعة في حياة إبراهيم |
||||||||||||
« بالإيمان إبراهيم لما دعي أطاع » (عب8:11) إن بركة الرب في القلب وفى البيت وفى كل الحياة، وإن إتمام كل مواعيد الله، وإن الفرص العظيمة لعمل الخير - هذه كلها يؤدى إليها ذلك الطريق الضيق المحفوف بالأشواك - طريق الطاعة لكلمة الله وإرادة الله. فلو كان إبراهيم قد رفض نهائياً إطاعة ذلك الصوت الذي ناداه للخروج إلى حياة الغربة والعزلة، لكان قد رقد في ظلام أحد قبور مدينة أور، دون أن يعلم عنه التاريخ شيئاً، شأن الكثيرين من أقربائه السابقين واللاحقين. ولكن شكراً لله لأن إبراهيم « أطاع » وعلى هذا الأساس وضع حجر الزاوية لحياته النبيلة.
ف.ب. ماير
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة