الأحد 8 أكتوبر - تشرين الأول - 2000
|
جاذبية شخصه الفريد |
« إلى اسمك وإلى ذكرك شهوة النفس. بنفسي اشتهيتك في الليل » (إش8:26) ليست فقط أقواله، وليست فقط قواته هي التي تجتذبنا، بل شخصه قبل كل شيء يجتذب القلب. في يوحنا41:12نقرأ أن إشعياء « رأى مجده وتكلم عنه (عن شخصه) ». فماذا لو أن إشعياء كان بالرؤيا استطاع أن يرى مجد الرب يسوع، ويتقصى أثر طريقه سائراً من مدينة إلى مدينة ومن قرية إلى قرية في أرض مولده، فأي سجود كان سيقدمه له. فلقد رآه على كرسيه العالي المرتفع وأذيال ثيابه تملأ الهيكل، والسرافيم تغطى الوجوه من بهاء مجد لاهوته، ونحن نحتاج أن نتعرف على شخصه ونستشعر مجده المستور خلف حجاب الجليلي المتضع المرفوض من العالم.
جورج أندريه
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة