الأحد 2 يناير - كانون الثاني - 2000

ذكريات بيت لحم


« وهذه لك العلامة تجدون طفلاً مقمطاً مضجعاً في مذود » (لو12:2)

كانت البشارة بالميلاد في الناصرة، لكن الأنبياء كانوا قد تنبأوا أنه في بيت لحم سيولد المسيح (مت4:2-6،مى2:5). فيستخدم الله الإمبراطور الروماني نفسه وهو لا يعلم، لكى عن طريق الأمر بإجراء الاكتتاب <الإحصاء> يصعد يوسف ومريم « من الجليل من مدينة الناصرة إلى اليهودية إلى مدينة داود التى تُدعى بيت لحم » (لو4:2) .

بيت لحم .. يا لها من ذكريات غالية تعيدها علينا هذه القرية. هناك بعد مشقات السفر الطويل، وبعد التعب في ولادة بنيامين، فاضت روح راحيل، وقبرها هناك إلى هذا اليوم. وفى حقول بيت لحم التقطت الأرملة المسكينة راعوث، التى جاءت من بلاد موآب لتحتمى تحت جناحى إله اسرائيل.

وهناك رعى داود الفتى المحتقر من إخوته قطعان الغنم. وهناك أيضاً في مسارح تلك القرية الصغيرة، سمع رعاة بسطاء البشارة الـمُفرحة بولادة المخلـّص.


 

   


إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:

- بيت الله - اسمع - جهنم -

يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة

جميع الحقوق محفوظة ©

 إلى الوجبة التالية NEXT إلى الوجبة السابقة  PREVIOS